سبحان الله لن تصدق دالك حتى تشاهد بنفسك ....يعيش .. و قلبه على ظهره !


سبحان الله لن تصدق دالك حتى تشاهد بنفسك ....يعيش .. و قلبه على ظهره !
انها معجزة الطُب الحديث، قلبٌ محفوظ في حقيبة محمولة باليد، أو على الظهر تُبقي رجل أربعيني حياً، يعيش تفاصيل حياته كاملة، يُربي أطفاله، ويتنزه معهم، بل أكثر يشاركهم في أفراحهم، وأحزانهم.
غادر المستشفى، بيوم يستطيع به أن ينسى كل شيئ، يستطيع أن ينسى أوجاعه، وينسى أنينه، بل حتى يستطيع ان ينسى تاريخ ميلاده، وحتى تاريخ دخوله المستشفى، ولكنه لا يستطيع أن ينسى أن يحمل قلبه المحفوظ في حقيبة على ظهره. في حالته : النسيان يعني الموت.
ماثيو غرين، البريطاني الاربعيني، خرج من المستشفى بقلب اصطناعي بالكامل، وقلبه الاصطناعي أكبر من ان يحمله صدره، وأكبر من أن تستوعبه أوردته، فوزنه أقل من ستة أوقيات، وهي مضخة محفوظة في حقيبة موصولة الى صدره، تعمل بنظام البطارية.
أول رجل في بريطانيا، يحصل على هذا النوع من الاجهزة، حيث لم يستطع الحصول على قلب بديل من المتبرعين، طوال مدة علاجه.
بعد صعوبة الحصول على قلب من متبرع، ومع تدهور حالته الصحية بشكل سريع، ولأن الحياة تستحق الكفاح من أجلها، قرر ألاطباء أن تجرى له هذه العملية، وألتي أُجريت في مستشفى بابوورث، في كامبريدجشاير، والتي بلغت كلفتها 160 الف دولار ، وما أرخص المادة امام الروح، والمعروف أن بعض أجزاء الجهاز قد تعمل لمدة 50 سنة، ولكن من المؤمل أن يستمر العمل فيه لمدة ثلاث سنوات حتى يتم العثور على قلب بديل من أحد المتبرعين، وهو الآن يعيش حياته بشعور رائع، فوق مستوى الوصف، لشخص كان على شفير فقدان الامل.
سبحان الله لن تصدق دالك حتى تشاهد بنفسك ....يعيش .. و قلبه على ظهره !



يتم التشغيل بواسطة Blogger.