في تركيا وفي وسط الاحداث الماضيه المؤسفة التي حدثت والتي نتج عنها وفاة العديد من الناس بعد وفاة احد المواطنين وحمل الناس الاعلام ومشيوا الجنازة ظلو يهتفون حتى دخلوا المسجد للصلاه عليه ولكن سرعان ما عادوا أدراجهم بعد أن عرفوا الحقيقة.وهذا القتيل هو معاون القائد الثاني لهيئة الأركان التركية ، والذي قتل في أثناء الاشتباكات التي دارت في الليلة الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة في العاصمة أنقرة.وعندما وصل جثمانه إلى مسقط رأسه قام أهله في البلدة بتجهيز مراسم الدفن ودعوة الناس للمشاركة في جنازته.خرجت الجموع وحملوا التابوت متوجهين به نحو مسجد المدينة قبل أن تصلهم معلومة تشير إلى أنه كان يقاتل إلى جانب قادة الانقلاب ضد الحكومة التركية ليترك الجميع الجنازة ويعودوا إلى منازلهم.
وبذلك اقاموا الجنازه ولم يصلي اهله عليه .. ومن المعلوم لدى الجميع ان وزارة الشؤون الدينية التركية كانت قد أصدرت في وقت سابق قراراً يقضي بمنع الصلاة على القتلى الذين ثبت تورّطهم في التحرك لصالح قادة محاولة الانقلاب.
