في حادث غريب من أمره داخل الأردن طفلة صغيرة تقتل علي يد زوجة أبيها بطريقة غير ادمية فقد اعرب مصدر قضائي اردني امس الاثنين ان محكمة الجنايات الكبرى حكمت بالسجن عشرة اعوام على امرأة قتلت ابنة زوجها ذات الاربعة اعوام ضربا بسبب تبولها على نفسها.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "الطفله البالغة من العمر اربعة اعوام ابنة زوج المتهمة (24 عاما) "قامت" بقتل الطفلة بسبب تبولها الدائم على نفسها".
واوضح ان السيدة التي "تزوجت من والد الطفله قبل حوالي شهرين من الواقعة تولد لديها اثناء تلك المدة الحقد والكراهية وقررت بعد تفكير هادئ لا يشوبه اي اضطرابات الانتقام من الطفلة". واضاف "امعانا في تنفيذ مخططها الاجرامي وبكل برودة اعصاب قامت المتهمة في احد الايام بنزع ملابس المغدورة كاملة وحرقت المجني عليها في عضوها التناسلي بواسطة قطعة من الحديد بعد أن أصبحت جمرا".
وتابع انها "لم تكتف بذلك بل عضت الطفله في مؤخرتها بقوة تاركة طبعة لاسنانها".
واوضح انه "تنفيذا لما عقدت العزم عليه، قامت بضرب المغدورة بواسطة عصا على انحاء متفرقة من جسدها حتى انكسرت العصا الى قسمين وسقطت المغدروة ارضا والدم ينزف منها. ولضمان الاجهاز عليها قامت بجرها الى الحمام ووضعتها بالمقعد وقامت بالدعس عليها وبكل قوة بكلتا قدميها حيث كانت المغدروة تصرخ بقوة". وتابع ان "المتهمة ابلغت زوجها بعد قدومه من العمل بان المغدورة سقطت من على الدرج"، مشيرا الى انه "تم اسعافها الى المستشفى واجريت لها عملية جراحية".
وبعد فحص الفتاه تبين انها تعاني نزيف داخل البطن مع تمزق في الاحشاء الداخلية ورغم المجهودات المبذولة لانقاذ الفتاه الا انها فارقت الحياة
وقد اوضح تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة الي وجود كدمات وكسور في انحاء متفرقة من جثة الفتاه وحرق في فرجها وعضة في مؤخرتها وهي ناتج عن تعذيب ومن المستحيل ان تكون ناتح عن سقوط.
وتم توجيه تهمة القتل المفضي الي الموت للمتهمه.