في المملكة العربية السعودية بالرياض قصة حقيقة تقصها صاحبة القصة وهي مغلسة للموتي علي لسانها تحكي
طلبتني أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميتة شابة لهم، وبالفعل ذهبت وما أن دخلت البيت
حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتةوبسرعة أغلقوا علي الباب بالمفتاح
فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي، فإذا كل ما أحتاجه من غسول
مجهز وغيره مجهز، والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية، فطرقت الباب
لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل، ولكن لا مجيب، فتوكلتعلى الله وكشفت
الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت!! رأيت منظر تقشعر له الأبدان، وجه مقلوب
وجسم متيبس ولونها أسود كالح سواد ظلمةغسلت كثير ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أري، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جواباً ِلما رأيت لكن كأن لا أحد في المنزل، فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتى هدأ روعي،وقد اتعبها الامر
تعب شديد اخذت تطرق على الباب ان يفتحو لها قد انتهت من تغسيل ميتتهم ففتحو
الباب وخرجت مسرعة ولم تسأل عن السبب الذي جعل هذه الفتاة بهذا الشكل
عادت هذه المرأة بعد ثلاثة ايام الى اهل الميتة وسألتهم سؤالين الاول لماذا اغلق الباب
عليها؟؟ والسؤال الثاني ما الذي جعل ابنتهم هكذاالجواب الاول قالوا لها لأننا
احضرنا غيرك سبع مغسلات ولم تقبل أي واحدة تغسيلها والجواب الثاني فكانت
لأنها لا تصلي ابدا.
الصلاه يا أمة محمد يا تاركين الصلاة سيأتي عليكم
يوم تحتاج فيه الي دقيقة لتصليها ستندم علي كل ما مضي حافظوا علي صلاتكم.